أكد مسؤول "​حركة الجهاد الاسلامي​" في لبنان، ​ابو عماد الرفاعي​، بعد لقائه أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين – المرابطون"، أن اللقاء أتى في اطار الجولة التي تقوم بها الحركة على القوى السياسية والدينية في لبنان لاستقراء الواقع الفلسطيني بشكل عام خصوصاً ما يجري في القدس من محاولة لفرض وقائع جديدة من قبل السلطات الإسرائيلية على مستوى المسجد الأقصى ومحاولة تقسيمه زمنياً ومكانياً أو على المستوى السياسي من خلال محاولة التهجير والاعتداءات التي تمارسها اسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

ودعا الرفاعي الى توحيد الجهد العربي والإسلامي لمواجهة هذه التحديات ودعم خيار الشعب الفلسطيني في مواجهة كل هذه المشاريع التي يراد بها فرض وقائع جديدة على الفلسطينيين ليرفعوا الراية البيضاء من أجل إعادة الإعتبار للكيان الاسرائيلي بعد هزائمه المتكررة على أيدي رجال المقاومة في لبنان وقطاع غزة ، مشيراً الى أنمقتل زياد أبو عين يأتي في سياق التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي يتطلب اليوم من السلطة الفلسطينية اتخاذ موقفاً حازماً في وقف كل سياسة التنسيق الأمني ووقف الرهان على مشروع التسوية.

ومن جهة أخرى، أكد الرفاعي أن المخيمات الفلسطينية في لبنان هي عصية على كل محاولات جرها الى الصراعات الداخلية والاقليمية وأن التصعيد الإعلامي بين الحين والآخر بحق المخيمات الفلسطينية يأتي في سياق إستهداف ​القضية الفلسطينية​ وقضية اللاجئين، مشدداً على حرصهم كفلسطينيين على أمن واستقرار لبنان وسلمه الأهلي .