دان رئيس مجلس قيادة "حركة التوحيد الإسلامي "، ​الشيخ هاشم منقارة​ الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة التونسية تونس، وأسفر عن مقتل العديد من الضحايا الابرياء، متقدماً من القيادة والشعب التونسي وذوي الضحايا بخالص العزاء والمواساة.

وفي تصريح له، اوشح منقارة أنه "يوماً بعد يوم يتأكد لنا ان الارهاب هو صناعة دخيلة على منطقتنا وثقافتنا وهو يستهدف المسلمين والعرب أولاً في الوقت الذي لم يسجل له أي دخول مماثل إلى ساحة الاحتلال الإسرائيلي ومصالحه المباشرة وغير المباشرة"، معتبراً أن هذا الارهاب في حقيقته يخدم أهدافاً اسرائيليلة استعمارية باتت واضحة للجميع وتتمثل في أن بلاد العرب والمسلمين جميعها قد أعلنت أنها ساحة جهاد فيما ساحة الجهاد والبوصلة الحقيقية هي في بيت المقدس والعدو الحقيقي هو العدو الاسرائيلي".

وأعرب عن شعوره بخطورة هذا الاجرام الذي أصاب تونس، مشيراً الى أن هذا الارهاب جاء ليستهدف التجربة السياسية التونسية الناضجة.

وأعرب عن ثقته بحكمة كل التونسيين في تخطي نتائج هذا العمل الارهابي، معتبراً أنه من خلال وحدتهم على المسلمات الوطنية والحضارية أن يصنعوا نموذجاً خاصاً وناجحاً في التصدي للإرهاب كما كانوا السباقين إلى ابداع تجربة سياسية استطاعت أن تنأ بتونس عما أصاب الكثير من بلدان العرب والمسلمين.

وطالب الشيخ منقارة بإستراتيجية عربية وإسلامية موحدة تقف في وجه الارهاب، معتبراً أن "الاسرائيليين ومن خلفهم يحاولون الاستفراد بشعوبنا ودولنا"، مؤكداً أنه لا بد للمواجهة ان تكون شاملة وبكل الوسائل المناسبة.