رفض الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني "وصف مواقف المنظمة من بعض القضايا، التي كان آخرها تهديدها بمقاضاة الصحيفة الفرنسية "شارلي إيبدو"، على خلفية استمرارها بالإساءة إلى الرسول بـ"العنتريات".

وكشف مدني في حديث لصحيفة "الوطن" السعودية، عن "بدء اتخاذ الإجراءات الخاصة بمقاضاة تلك الصحيفة، وذلك بتشكيل فريق قانوني لدرس الموضوع".

وشدد مدني على "أهمية أن تقوم الحكومة الأفغانية باحتواء الجناح المعتدل لحركة "طالبان" ودمجه في العملية السياسية، أعلن عن موافقة قيادات سياسية ودينية عراقية على عقد مؤتمر مكة 2 بهدف مواجهة التشظي المذهبي في ذلك البلد"، لافتا إلى أنه "التقى علي السيستاني في النجف خلال زيارته الأخيرة إلى العراق".

كما اعتبر مدني ان "النظام الأسد هو "رأس البلاء" في سوريا"، معتبراً بأن "المقعد السوري في منظمة التعاون الإسلامي يجب أن يظل شاغرا حتى تأتي حكومة جديدة تعبر عن الكل، لا أن يسلم إلى المعارضة الحالية".