افرجت السلطات الإيطالية عن سجين ينتمي إلى إحدى عصابات المافيا، بعدما ثبت أنه يعاني من "حساسية" شديدة من السجن، يمكن أن تمثل تهديدا على حياته.

وكان جوليو لامبادا، البالغ من العمر 44 عاما، قد أدين في عام 2011 لارتباطه بعصابة "كونديلو"، وحكم عليه بـ 14 سنة داخل السجن. وفي الأشهر السبعة الأخيرة، خسر جوليو أكثر من 10 كيلوغرامات، كما أكد الأطباء أن وجوده داخل زنزانة السجن أصابه بالإحباط، حيث لم يخرج من الزنزانة مطلقا وعاش لامبادا خلال السنوات الماضية على الفواكه وبعض الوجبات الخفيفة رافضا تناول أي شيء آخر، وذلك حتى قرر الأطباء أنه لا يقوى على العيش داخل السجن أو حتى في العنبر الخاص بالحالات التي تعاني من اضطرابات نفسية.

وقضت محكمة في مدينة ميلانو بالإفراج عنه شرط الإقامة الجبرية في منزله، ليعيش مع زوجته وبناته الثلاث، وذلك بعدما أكد الأطباء بأن ذلك هو الطريق الوحيد ليتمكن من استرداد عافيته مجددا.