علق رئيس "​جبهة العمل​ الإسلامي - هيئة الطوارئ" الشيخ سيف الدين الحسامي على مغادرة أعضاء تيار "المستقبل" إلى السعودية للقاء رئيس التسار سعد الحريري، والظروف المحيطة والمواكبة لهذ الأمر بأنه "من غير الجائز أن تبقى الأمور كما هي، وعلى الحريري الحضور والوقوف على كل الأمور والبقاء على تماس مع جمهور "المستقبل"، فمعالجة الأمور والقضايا لا يمكن أن تكون في الخارج فيما الأحداث تجتاح البلاد، عدا عن الأداء السياسي الرديء الذي بات صفة ملصقة بتيار المستقبل والذي يرتد سلبا على جمهوره".

وتمنى الحسامي على المجتمعين أن "يأتوا على ذكر طرابلس والشمال بالخير في أحاديثهم، لان المدينة يجتاحها الفقر والحرمان، وهي غنية بالوعود الكاذبة للسياسيين"، مضيفا "الإتكال على الله فقط بعدما تركها من إستثمرها وإستغل طيبة أنفاسها ودوائر نفوسها، وعطر الإهمال الذي يلتصق بها".

وأشار الحسامي إلى ان الأخبار الواردة حول حصول أبناء الطائفة العلوية في عكار على أسلحة نوعية ودعم لوجستي، وأن ما يقارب على العشرين ألف مقاتل علوي يسكنون في عكار، قائلا "تستوقفنا هذه الأخبار الواردة والتي نشرتها إحدى أهم الصحف اللبنانية، ولم نر ردا مطمئنا عليها من قبل المسؤولين، إلا إذا كان ذلك صحيحا، وهذا ما يعني أننا بتنا على مشارف حرب مذهبية داخلية، ونحن بإنتظار ردا مطمئنا".