علق رئيس جمعية "اقرأ" الشيخ ​بلال دقماق​ على توقيف أحمد الأسير وتسليمه الى مخابرات الجيش للتحقيق معه قائلا: "هذا امر طبيعي ولكن التعرض له ولكرامته هو او اي مواطن او انسان امر مرفوض"، داعيا الى أن "يكون التحقيق معه شفافا وانسانيا".

ولفت دقماق في بيان الى أنه اتصل بوزير العدل أشرف ريفي "بعد عدة مراجعات مستفسرا منه حول اوضاع الأسير الصحية حيث ان الشيخ مريض بداء السكر و تعب بعضلة القلب ورومتيزم. ووعد الوزير بمتابعة الامر من الناحية الانسانية".

ونبه الاجهزة الامنية والقضائية من أن "التحريض ضد الاسير ووصفه باوصاف سببها كيدية سياسية كما يفعل من صدق نفسه انه رئيس هيئة علماء المقاومة وظن ان هذا اللقب شرف له وبدأ يتمسح ببعض الامنيين المحترمين كالمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم"، معتبرا أن "هذا الشيخ ماهو سوى العوبة بيد "حزب الله" وامام مسجد في صيدا وما ينتج عنه سوى بيع نواقف رخيصة و حقيرة تارة اخرى ولولا اعلام مشغليه ربما لا يسمع منه احد".

وشدد دقماق على "أننا مع المحاكمة العادلة والشفافة مع الشيخ الاسير وجلب المتورطين الى المحكمة ممن نصبوا مدافعهم وتدخلوا في القتال ضد الاسير وورطوا الاسير والجيش في معركة لا يحمد قباها وقتل من الجيش عدد ليس بالقليل".