طالب رئيس جمعية "اقرأ" الشيخ ​بلال دقماق​ ان تعلق المشانق في ساحات طرابلس لكل من غدر بالمدينة، لافتاً الى "اننا نشد على يد من هو مصدر ثقة عندنا وزير العدل اشرف ريفي وكما وعدنا بمتابعة المحاكمات العادلة رغم تهريب الرؤوس المدبرة للتفجيري مسجدي التقوى والسلام".

وفي بيان له، في ذكرى تفجير المسجدين، أمل من القوى الأمنية "العمل بنفس الجهد الذي يلاحق به السنة بجرم الإرهاب أن يلاحق به الآخرون الأرهابيون الحقيقيون وكفى اتهامات زائفة بحق الثوار السوريين وغير السوريين ممن يجاهدون النظام الفاشي بسوريا والمعتدي الفارسي المتمثل بحسن نصرالله".

وأكد "اننا نريد محاكمات سريعة وعادلة لمرتكبي التفجيريين أما قتلة الشعب السوري سيحاكمهم أهل سوريا الشرفاء والمجاهدين هناك وعندها لكل حادث حديث".