أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني أن المنظمة تتبنى مقاربة سياسية جديدة للتعامل مع النزاعات التي باتت تشكل تهديدا كبيرا لسلم وأمن الدول الأعضاء في المنظمة والعالم.

وفي حديث لـ"عكاظ" أشار إلى ان "المنظمة هي المنصة المناسبة لبلورة وتفعيل مثل هذه المقاربة من خلال مساعيها الحميدة إلى الوساطة في النزاعات المختلفة، أو إرسال مبعوثين خاصين للمساهمة في إيجاد حلول سلمية لأي صراع مشيرا الى أن المنظمة توشك على الانتهاء من تشكيل وحدة فاعلة لفض النزاعات ومنع وقوعها، تتشكل من مجلس للحكماء".

وفيما يتعلق بموقف المنظمة من التصدي للإرهاب، أوضح مدني أن المنظمة تثير الانتباه إلى احتمال اختراق جهات خارجية للجماعات الإرهابية والمتطرفة وتوجيهها لخدمة أجندتها السياسية الخاصة.