اعتبر المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع ان المؤسسات التلفزيونية اللبنانية قامت بتغطية شاملة ولاحقت الأحداث بصورة موضوعية في أخبارها، مشيراً إلى أن "هذه التغطية قد احتوت على بعض الأخطاء والتي نتمنى عدم تكرارها".

وعقب "متابعة الأعداء الإعلامي للمؤسسات في لبنان بين 29 آب و1 أيولو"، رأى المجلس أن "القنوات قد استخدمت هواءها السياسي لدعوة المواطنين إلى المشاركة في التحركات وبدت فيها مشاركة في صناعة الحدث بما يعكس حدة الازمة وانعكاسها على المناخ الاعلامي"، مشيراً إلى أن "بعض الشاشات قد بدت مشاركة في حث المواطنين على المشاركة في التحرك قبل مواعيد التظاهرات المعلنة.

ولفت المجلس إلى أن بعض القنوات قد "أطلقت النعوت على المؤسسات الرسمية تنطوي على بعد تحريضي، إضافة إلى التورط في بث أخبار غير دقيقة وشائعات تثير البلبلة خلال التظاهر في الساحات بالكلام عن مندسين ومشاغبين".

ونبّه من "وقوع اخطاء وتجاوزات عديدة خلال النقل الحي بتمرير مشاهد ليافطات تتضمن تعابير نابية بحق مؤسسات الدولة وظهور متحدثين يتلفظون بشتائم واتهامات بحق المسؤولين والنواب والوزراء والعديد من الأحزاب والجهات السياسية من غير تخصيص أي مساحات موازية للجهات المستهدفة بذات المواصفات".