أشارت الهيئة الإدارية في ​اللقاء الأرثوذكسي​ إلى ان "الأدبيات التي طالما ناضل من أجلها اللقاء الأرثوذكسي لجهة ضرورة توحيد الصف المسيحي لإطلالة تجعل من موقعهم في الشراكة الوطنية موقعاً كريماً راسخاً، يمكنهم من إنتاج قانون إنتخاب يؤمن فعالية التمثيل وصحته وفقاً لمنطوق الدستور"، مرحبا بـ"كل خطوة توحيدية في هذا المضمار"، داعيا الى "توسيعها كي تصبح أكثر شمولاً وتمثيلاً بغية تحقيق التوازن خدمة بهدف ترسيخ الوحدة الوطنية التي نصبو اليها جميعاُ".

ونوهت بخطوة إستكمال المجلس العسكري، مشددة على مناقبية الأعضاء الجدد، شاكرة كل من ساهم في تحقيق هذه الخطوة المؤسساتية، مثمنة موقف من يجلس منهم حول طاولة الحوار وفي مقدمتهم رئيسمجلس النواب نبيه بري.

وفي السياق عينه، اعتبرت أن الاجحاف الذي يطال بصورة فاضحة المسيحييّن عامة، والأرثوذكس بشكل خاص، لا يمكن أن يستمر على هذا المنوال في وظائف الدولة.