أوضحت مصادر لجنة تلزيم مناقصة "تحديث وتطوير وتشغيل محطات المعاينة الميكانيكية وأعمال تصميم وبناء وتشغيل محطات جديدة" ان "هناك تعليمات مشدّدة للتدقيق في كل مستندات الشركات التي تقدمت بعروض حتى يكون رفض أي شركة أو قبولها مبرّراً".

ولفتت في حديث إلى "الأخبار" إلى ان "إدارة المناقصات قرّرت أن تعمل بعد الدوام الرسمي خلافاً لما قامت به في اليوم الأول".

وعلمت "الأخبار" أن "إدارة المناقصات استقدمت الخبير محمد شمص من مؤسسة ليبنور نظراً إلى وجود اجتهادات متباينة بين أعضاء لجنة التلزيم في ما يتعلق بوثائق "الأيزو" وقبولها، إذ إن تقديم شهادة "أيزو 17020" هو شرط أساسي وجوهري للمشاركة في المناقصة، وبالتالي كان لا بد من حسم الاجتهادات المتباينة، ولا سيما أن شهادات الأيزو التي قدّمتها الشركات ليس لها مصدر واحد، وبالتالي ليست موحّدة، بل هي تأتي من مصادر مختلفة وبمنهجيات مختلفة تظهر الشهادات المقدمة على نماذج مختلفة بعضها عن بعض".

من جهتها، رأت مصادر بعض الشركات بأن هناك ضغوطاً على لجنة التلزيم لقبول عروض ورفض أخرى أو للمماطلة في فضّ العروض ودراستها لإثارة إشكالات تنتهي إلى التمديد للشركة المشغلة حالياً.