عطفاً على ورود أربعة أسماء من الطائفة الإسرائيلية ضمن لوائح الناخبين في مدينة صيدا، استوضحت "النشرة" الوزير السابق ​زياد بارود​ حول الأمر، حيث لفت إلى وجود التباس على التسمية، مشيراً إلى أنّ ​الطائفة الاسرائيلية​ هي في الواقع الطائفة اليهودية في لبنان، وهي تضمّ لبنانيين من اليهود ولا علاقة لهم بالكيان الاسرائيلي من قريبٍ أو من بعيد.

ولفت بارود إلى أنّ التسمية تعود لعام 1936 عندما اصدر المفوض السامي الفرنسي يومها القرار 60 ل. ر.، وعدّد بموجبه الطوائف المعترف بها تاريخياً ومن بينها الطائفة "الإسرائيلية" والمقصود بها اليهود اللبنانيين، وقد جاءت التسمية بالفرنسية Israélite ولا علاقة بالتالي لهذه التسمية بالكيان الإسرائيلي الذي نشأ عام 1948 أي بعد 12 سنة.

وذكّر بارود بأنّه تقدّم في العام 2009 بمشروع قانون يرمي إلى تعديل التسمية لتصبح الطائفة اليهودية بدلاً من الإسرائيلية منعاً للالتباس، وقد أقرّ مجلس الوزراء مشروع القانون وأحاله إلى مجلس النواب.