أسف حزب التواصل اللبناني لما بلغته الأمور على مختلف الصعد اللبنانية الداخلية، مبديا قلقا شديدا إزاء الأوضاع المعيشية والحياتية للبنانيين.

ورأى ان "ما يجري على الأرض ليس إلا تحولا وتبدلا في أساليب الحرب على لبنان واللبنانيين، فعندما فشل الحاقدون في تسجيل أي هدف من أهدافهم عسكريا نراهم اليوم يعمدون إلى أسلوب جديد يتجلى في شن الهجوم على البنية الإقتصادية للبلد وهذا ما يجعل الحزب يدعو إلى المزيد من اليقظة والوعي والانتباه الشديد والوقوف جنبا إلى جنب مع القوى الأمنية كلها لدرء هذا الخطر الداهم الذي يهدد الوطن في أحد أهم ركائزه البنيوية"، داعيا إلى "تطبيق مبدأ كل مواطن خفير حفاظا على لبنان واللبنانيين".

كما واعتبر ان "الحرب الكونية المضبوطة الدائرة داخل الدول العربية والتي تساهم في استمرارها وللأسف أيدٍ عربية إنما يستفيد منها فقط الوجود الجرثومي الصهيوني الجاثم على أرض فلسطين لا غير".