استنكر وزير العمل ​سجعان قزي​ تفجيرات القاع الارهابية، معربا عن تعزيته بالشهداء متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

ورأى في بيان له، ان هذه العملية الارهابية تعزز الاعتقاد بأن الارهاب التكفيري يسعى لمدّ ارهابه نحو الاراضي اللبنانية بالتوازي مع الاراضي الاردنية، وذلك في وقت يشتد الطوق على تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من التنظيمات الارهابية في سوريا والعراق.

ولفت الى انه "من هنا يتحتم مضاعفة الاجراءات الامنية والعسكرية"، مؤكدا ان "الجيش اللبناني ليس مقصرا في هذا الاطار على طول الحدود اللبنانية من جهة، وفي الداخل اللبناني حيث توجد بؤر ارهابية عديدة تحت ستار مدني خصوصا وان هذه العناصر تستغل مأساة النازحين السوريين لتتغلغل في صفوفهم وتجمعات سكنهم من جهة اخرى".

ورأى ان "القاع التي هي رمز للعيش المشترك الباقي في البقاع ولا سيما في البقاع الشمالي، تستحق كل تعاطف ومساعدة"، داعيا الاجهزة المعنية في الدولة الى الاسراع في تحديد الخسائر والتعويض السريع على هذه البلدة.

واشار الى انها ليست المرة الاولى التي تدفع فيها بلدة القاع ثمن الدفاع عن لبنان وعن الوجود المسيحي في البقاع.