نصح وزير الإتصالات ​بطرس حرب​ المهتمين بملف الإتصالات بقراءة تقريره المقدم الى مجلس الوزراء والذي جاء في 19 صفحة، والرجوع إلى المستندات المرفقة للتثبت من صحة محتوى التقرير.

وفي تصريح له، لفت الى انه و"كشفاً للحقيقة الكاملة، أتمنى على الوزراء الذين أدلوا بملاحظات شفهية في الجلسة السابقة، الأخيرة، الى تحويلها الى ملاحظات خطية لكي يتحول النقاش من كلام شفهي يزول عند الإنتهاء من لفظه إلى نقاش جدي وموثق فيتحمل أصحاب الملاحظات مسؤولية ملاحظاتهم".

ورأى ان "مهلة أسبوع ستكون كافية لقراءة الملف ووضع الملاحظات الخطية".

ودعا الوزراء المعنيين الى أن "يجهدوا أنفسهم بقراءة التقرير لا أن يتذرعوا بحجج واهية حول ضخامة التقرير وعدم فهمهم لمحتواه"، معتبراً ان "التعليقات التي صدرت عن بعض الوزراء الذين اعتادوا معارضة كل مشاريع وزارة الإتصالات منذ اليوم الأول الذي توليت فيه مهامي كوزير، تؤكد بصورة لا يرقى إليها الشك أنها تهدف إلى إخفاء الأسباب الحقيقية لتخلّف لبنان في عالم الإتصالات خلال تولّيهم الوزارة شخصياً أو عبر ممثلين عن كتلهم، للحؤول دون نجاح الجهود التي تبذلها وزارة الإتصالات منذ تولّيّ مسؤولية إدارتها".

وذكر انه يوم قدم "تقريرا موجزاً يتضمن شرح واقع الوزارة وهيئة أوجيرو، كما كان مطلوباً، وقبل اكتشاف الوزارة الإنترنت غير الشرعي والتخابر الدولي غير الشرعي، صدرت انتقادات لأن تقريرنا لم يتضمن هذه الأمور التي لم تكن قد كُشِفَت عند وضع التقرير، وأنه تقرير مقتضب. وضعنا تقريراً يتضمن هذه المستجدات فسمعنا انتقادات بأننا أغرقنا مجلس الوزراء بتقرير كبير".

وكان حرب قد استقبل ظهر اليوم في الوزارة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان اليزابيث ريتشارد وبحث معها الأوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة والعالم. كما التقى النائب نديم الجميل وعرض معه للتطورات السياسية في البلاد والعقبات التي تشل المؤسسات وانتظام العمل السياسي الوطني.