نقلت صحيفة "الديار" عن مرجعية إسلامية قولها أن على رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون أن يعلم أن ثقافة القصر هي غير ثقافة الصومعة ومن يريد ان يكون رئيسا للبنان عليه ان يتخلى كليا عن ثقافة الطائفة او عن ثقافة الصومعة.

وسألت المرجعية نفسها ما اذا كان عون يستطيع ان يصل الى قصر بعبدا من خلال الشعارات التي رفعها والتي لا شك انها عززت مواقف الرافضين لترشيحه، وجعلت فعاليات سنية تعود الى شكوكها القديمة، حتى ان احد مشايخ طرابلس لم يتردد في القول للمصلين "اننا نريد رئيساً للجمهورية لا بطريركاً للجمهورية".

وأشار وزير مسيحي غير حزبي لـ"الديار" إلى ان الكلمة الأخيرة ستكون للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي بعدما ظهر تباين في المواقف بين النائب البطريركي العام المطران بولس صياح ورئيس اساقفة بيروت المطران بولس مطر حول المسار الذي تأخذه تحركات التيار "الوطني" الحر.