أكد مسؤول جهاز الاعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية ملحم رياشي ان "ما سرّب للإعلام عن لسان رئيس الحزب سمير جعجع غير دقيق حول أن الأجواء كانت سلبية على صعيد ملف الرئاسة خلال لقائه مستشار رئيس تيار "المستقبل" ​سعد الحريري​"، موضحا ان "الجو كان ممتازا بين الحريري ورئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية والحريري لم يغلق على خياره بترشيحه للرئاسة ولكنه منفتح على خيار رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون". وأكد انه "لم نصل بعد إلى خاتمة نهائية لملف الرئاسة ونحن بانتظار إستشارات الحريري الداخلية في حزبه والإستشارات الدولية".

وأوضح في حديث تلفزيوني ان "عون يتفق مع حزب الله في سياسات ويختلف معه بسياسات أخرى وخصوصا في تدخله بسوريا، وهو يقف على حياد ونحن لدينا موقف من تدخل حزب الله في سوريا"، لافتا إلى اننا "نجمع النقاط المشتركة مع بعضنا ونترك النقاط التي نتخالف عليها، فهناك مع الحريري نقاط نختلف عليها ولم نصل إلى حدود الخلاف والقطيعة".

وأشار إلى اننا "نفهم رئيس مجلس النواب نبيه بري ونقدّر موقفه ولكن نختلف معه لاننا لا نؤمن بانه يجب أن يكون هناك سلّة ولا يمكن كلما أردنا انتخاب رئيس أن نكبّله قبل انتخابه"، لافتا إلى اننا "جرّبنا طاولة الحوار ونعرف نتائجها، وعلمنا سابقاً مصير الحوار كما علمنا مصير الحكومة وبالتالي سقطت طاولة الحوار وسقطت الحكومة".

وشدد رياشي على "وجوب إنتخاب رئيس للجمهورية لحماية الجمهورية لان وحده الإستقرار الداخلي يحمي لبنان ولا يمكن للوطن أن يقوم بحاله من دون رئيس والحكومة أثبتت فشلها ويجب وضع حدّ لهذا إلا بانتخاب رئيس الذي يكون بداية خطوة الألف ميل".