استقبل الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ خلال زيارته بيروت، رئيس الحزب "السوري القومي الاجتماعي" الوزير ​علي قانصو​ وجرى خلال اللقاء استعراض عام للأوضاع، خصوصاً الوضع في فلسطين، وتحدّيات الإرهاب التي تواجه سورية والعراق وعموم المنطقة.

وبحسب بيان صادر عن الحزب القومي، وضع عباس قانصو في "صورة التطوّرات العامة في الأرض الفلسطينية، في ظل استمرار التصعيد والعدوان الإسرائيلي بحق شعبنا وممتلكاته ومقدّساته".

بدوره، أكد قانصو أنّ "المسألة الفلسطينية بالنسبة للحزب السوري القومي الاجتماعي هي جوهر القضية القومية، وهذا يحتّم علينا موقفاً صريحاً وواضحاً وثابتاً، منطلقه ثوابت النضال والمقاومة في مواجهة الاحتلال ومخطّطات التهويد ومشاريع الاستيطان وتصفية المسألة الفلسطينية.

ولفت إلى أنّ "العدو الإسرائيلي يستخدم مسارات التفاوض لتحقيق أهدافه، وما من سبيل لإسقاط هذه الأهداف المعادية ودفع الخطر عن شعبنا إلا من خلال تثبيت حق العودة والتحرير والتمسك بالثوابت النضالية وخيار المقاومة بأشكالها كلها ضد العدو"، مؤكداُ "حرص الحزب القومي على تحصين البيت الفلسطيني من خلال وحدة القوى والفصائل الفلسطينية كافة، وإعادة الاعتبار لخيار الكفاح المسلح الذي اعتمدته الثورة الفلسطينية ثابتاً أساسياً في مواجهة الاحتلال والعدوان".

وشدد قانصو على أن "الحزب القومي يحرص على ضرورة توفير الحقوق الاجتماعية للفلسطينيين"، مشيراً إلى "أننا قدّمنا مشروع قانون بهذا الخصوص، ومسؤولية السلطة الفلسطينيّة وكل القوى إيلاء اهتمام للمخيمات، وصولاً إلى تلبية حاجات سكان المخيمات وقطع دابر الإرهاب والتطرف فيها".