اشار أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" ​مصطفى حمدان​ الى ان الجو تفاؤلي في موضوع قانون الانتخابات وتغلبت المسؤولية الوطنية، معتبرا ان الوطن موجود ببعبدا والامر النهائي يعود الى الرئيس ميشال عون في حسم الكثير من الامور، والرئيس عون يفوز في الاطار العام لتحسين الاوضاع على الساحة الاقليمية، وعلى الصعيد الداخلي يتكلم بلغة الوطن.

وفي حديث تلفزيوني، رأى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري كان ايجابيا في طرح الامور، مؤكدا ان لدينا انتخابات قبل 17 ايلول، وبعد هذا التاريخ هناك عهد جديد وهو عهد الرئيس عون، لافتا الى ان هناك قوى خيرة وشريرة، والخيرة منها تدرك انه غير مسموح ان يكون هناك ضربة كف، معتبرا ان هناك من تستفيد من جو المشاكل.

ولفت الى ان المشكل الاساسي وجود مجموعة كانت تريد التمديد سنة لمجلس النواب وعلى رأسها رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ، فبعقله الطائفي يعتقد انه يجب ان يرتكز على قوة اكبر لبقائه ومرة تكون اسرائيلية ومرة فرنسية، معتبرا انه لا يمكن ربط الطائفة الدرزية بشخص وليد جنبلاط.