لفت وزير الاستخبارات والنقل الإسرائيلي، ​يسرائيل كاتس​ إلى أن "تنظيم داعش فكرة وقوة عسكرية، وعليه لابد للغرب أن يعتمد استراتيجية مغايرة تماما لمواجهته"، لافتا إلى ان "الهجمات الأخيرة في مانشستر ولندن تذكرنا بأننا في حرب شاملة، وأن العدو هو التطرف الإسلامي والإرهاب".

ورأى كاتس في مقال نشرته صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية ان "ظاهرة تنظيم داعش تجر المسلمين كأفراد إلى التطرف وتوحي لهم بارتكاب هجمات إرهابية تتحدى وكالات الاستخبارات والأجهزة الأمنية، التي أصبحت أكثر استعدادا لإحباط مخططات الجماعات الإرهابية"، معتبرا ان "قلة التنسيق ومشكلة تدفق المعلومات بين مختلف الوكالات من بين أهم أسباب الفشل في إحباط المخططات الإرهابية، وأن المطلوب اليوم هو التعاون الدولي على أعلى المستويات".

ودعا الوزير الإسرائيلي في مقاله إلى إنشاء ائتلاف مبادئ يراه بأهمية الائتلاف العسكري الذي أعلن عام 2014 لشن حملة على تنظيم داعش، معتبرا ان "هذا الائتلاف يمكن أن يساعد في شحذ همة الأجهزة الأمنية ووكالات الاستخبارات، وإقناعها بضرورة التعاون، كما يمكن أن تكسب دعم المجتمع بإرسال رسالة قوية مفادها الحرب على تنظيم التطرف الإسلامي".