أشارت صحيفة "الإندبندنت" إلى أن فضيحة ​التحرش الجنسي​ حاليا قد تؤدي إلى إنهاء مشروع خروج البلاد من ​الاتحاد الاوروبي​ وذلك في حال ما أدت ممارسات وزراء الحكومة الذين قاموا بهذه الانتهاكات إلى إجراء انتخابات مبكرة يخسرها حزب المحافظين".

ولفتت إلى أن المواطنين ضعفاء وبالتالي لن يكون امرا أخلاقيا لأي شخص أن يقوم بتقديم أمل زائف لهم بالبقاء في الاتحاد الاوروبي، لكنها توضح أن المغامرات الجنسية لبعض وزراء الحكومة قد تفضي بالفعل إلى إجراء انتخابات مبكرة.

ودعت الصحيفة إلى تذكر أمرين مهمين: الأول أن إمكانية توقع نتائج الانتخابات المبكرة أقل بكثير من نتائج الانتخابات الطبيعية والأمر الثاني أن حزب المحافظين يمكنه أن يخسر الحكومة إذا فقد 7 مقاعد فقط في مجلس العموم.

وأشارت إلى أن رئيسة الوزراء ​تيريزا ماي​ قامت بتقليص عدد مقاعد حزبها في مجلس العموم بسعيها غير المدروس لتوسيع هامش الأغلبية البرلمانية التي كان الحزب يمتلكها قبل الانتخابات البرلمانية المبكرة الأخيرة.

وحذرت من أن السيناريو الذي تطرحه قد لا يقع، لكنها تلفت في الوقت ذاته إلى أنه ممكن خاصة "مع اقتراب هذه الأمة التي تشعر بالملل من فترة أعياد رأس السنة وهي الفترة المفضلة للبريطانيين لإثارة ومناقشة الفضائح السياسية".