أكّد مسؤول كبير لصحيفة "الجمهورية"، أنّ "رئيس الجمهورية ملزَم بالدعوة للإستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس حكومة جديد، بمجرّد إصرار رئيس الحكومة المستقيل ​سعد الحريري​ على الإستقالة".

وأعرب المسؤول، عن تخوّفه من "نشوء أزمة حكومية في البلاد ذات وجهين: الأوّل، إستنكاف الشخصيات السنّية ذات المواصفات الوازنة عن قبول التكليف لاعتبارات داخلية وإقليمية، ترتبط بالأسباب والخلفيات الّتي انطوَت عليها استقالة الحريري."، موضحاً أنّ "الوجه الثاني، هو وقوع البلاد تحت سلطة حكومة تصريف أعمال لا حول لها ولا طول، مع ما يمكن أن يحول دون إجراء ​الإنتخابات النيابية​، مبكرةً أو في موعدها، خصوصاً أنّ رئيس الجمهورية وأفرقاء آخرين بدأوا يُلمّحون في اتصالاتهم مع بعض عواصم القرار، وأمام بعض سفراء الدول الكبرى، إلى أنّ هناك جهات محلية وخارجية تعمل على استيلاد مناخات لتعطيل إجراء الإنتخابات، خصوصاً أنّها قد لا تأتي بالنتائج الّتي تطمح إليها".