دانت رئاسة الجمهورية المصرية، "الهجوم على مسجد قرية الروضة في شمال سيناء"، مشيرةً إلى أنّ "يد العدالة ستطال كلّ من ساهم أو شارك أو موّل أو خطّط لهجوم مسجد الروضة"، مؤكّدةً أنّ "العمل الغادر الخسيس لن يمرّ دون عقاب رادع وحاسم".

وشدّدت الرئاسة في بيان، على "أنّنا س ننتصر في الحرب الّتي تخوضها مصر بشرف وقوّة ضدّ الإرهاب الأسود، والألم الّذي يشعر به الشعب المصري في هذه اللحظات لن يذهب سدى".

وكان قد وقع هجوم ​إرهابي​ استهدف مسجداً في قرية ​الروضة​ في ​العريش​ ​شمال سيناء​ في مصر، وذلك أثناء صلاة الجمعة، ما أدّى إلى وقع عدد كبير من الضحايا. وأعلن التلفزيون الرسمي المصري، أنّ "235 قتيلاً و130 جريحاً هي حصيلة تفجير مسجد الروضة".

بدوره، ترأس ​الرئيس المصري​ عبد الفتاح السيسي اجتماعاً أمنيّاً طارئاً ضمّ وزيري الدفاع والداخلية ورئيسي المخابرات العامة والحربية لبحث تداعيات الهجوم الإرهابي على مسجد ​الروضة​ بالعريش. كما أعلنت ​الرئاسة المصرية​ الحداد 3 أيام على ضحايا الهجوم.