أبدى وزير الدفاع الوطني ​يعقوب الصراف​ ارتياحه "للأجواء السياسية السائدة عموما في البلاد، وإن برزت بعض المواقف المتباينة بين عدد من الفرقاء".

وقال أمام زواره في دارته في بلدة منيارة، أشار إلى "ان الهدوء السياسي وتخفيف مستوى التشنج من شأنهما ان ينعكسا ايجابا على الوضع الامني، فتتحصن منعة الاستقرار، والمهم في المرحلة الحالية اعادة اطلاق عجلة العمل الحكومي مما سيؤدي حكما الى انعاش البلد على مختلف الصعد، خصوصا بعد الازمة التي مرت مؤخرا على ​لبنان​ والتي استطاع تجاوزها بفضل حكمة رئيس الجمهورية ووعي القيادات اللبنانية لدقة الظروف".

وأمل "ان تشهد الاوضاع مزيدا من الايجابية على المستوى الداخلي"، معربا عن قناعته بأن "السبيل الاوحد لخلاص بلدنا يكمن في وضع المصلحة الوطنية فوق باقي المصالح والاعتبارات".

وحيا ​الجيش​ "الذي ارسى استقرارا امنيا لافتا في البلاد"، وشدد على ان "المهم هو حماية هذا الاستقرار والحفاظ عليه ومنع اي احد من المساس به. صحيح اننا نعيش في اجواء من الهدوء، لكن الصحيح ايضا انه لولا يقظة الجيش وباقي ​القوى الامنية​ وسهرهم الدائم على امن الوطن والمواطن وكشفهم الشبكات الارهابية والايقاع بها، لما كنا لنعيش باجواء هادئة ومريحة".

وأكد أن "الامور ستسير بالاتجاه الصحيح، خصوصا اننا نعيش في عهد الرئيس القوي القادر على حماية بلده وسيادته واستقلاله وهو ما اثبتته التطورات الاخيرة".