لفت عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب ​طوني أبو خاطر​ لـ"السياسة" الكويتية الى ان "الانطباع الأول لجلسة انتخاب الرئيس أننا في عرس للديمقراطية، باعتبار الانتخابات مظهراً من مظاهر الديمقراطية، لذا يمكن القول إن ظاهر الأمور ديمقرطي، لكن داخلها بعيد جداً من الديمقراطية".

وأضاف "أما الانطباع الثاني فتمثل بلبننة القرار الداخلي، وهي المرة الأولى التي تحصل فيها انتخابات ولا يكون هناك تدخل خارجي، فهذه الظاهرة لم تتكرر من انتخاب الرئيس سليمان فرنجية".

ورأى أن المزعج في الانتخابات هي "الأوراق البيضاء التي لم يكن عددها قليلاً (52)، ما يؤكد أن رغبة الفريق الآخر هي عدم حصول الانتخابات"، مشدداً على "الاستمرار بترشيح رئيس حزب القوات سمير جعجع حتى النهاية". وأضاف "نحن لسنا متمسكين بالأسماء ولو لم يسلك جعجع الطريق الحضاري والديمقراطي ويعلن عن برنامجه الذي لاقى استحسان الجميع، لكنا اعتبرنا ترشيحه مثل باقي المرشحين، لكننا فوجئنا بالفريق الآخر يريد استحضار ماضٍ مظلم، مع العلم بأنه لا يوجد أحد فوق الغربال، وجميعنا يعرف ماذا حصل من سنة 1975 حتى اليوم".