رأى عضو "جبهة النضال الوطني" النائب ​نعمة طعمة​ أن "مواقف الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز وصرخته المدوية حيال ما يحصل في فلسطين المحتلة وغزة على وجه الخصوص من مجازر وغطرسة إسرائيلية متمادية، إلى تنامي الإرهاب في المنطقة، إنما تنم عن حكمة ودراية وتبصر وتنبيه لما قد يحصل لاحقا بعدما رسم الملك عبد الله خارطة طريق لمسار الأوضاع في المنطقة ومدى خطورتها على الأمة الإسلامية والعربية".

واشار طعمة في حديث صحفي الى انه "ليتهم سمعوا ما سبق وحذر منه الملك عبد الله منذ سنوات طويلة عندما دعا إلى إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى مبادرته في قمة بيروت العربية عام 2002 الداعية إلى السلام الشامل والعادل وعودة الحق إلى أصحابه، ناهيك بمؤتمر حوار الأديان وزيارة الملك عبد الله التاريخية للفاتيكان، فهذه العناوين التي أرساها إنما هي علامة مضيئة في سياق السياسة السعودية المعتدلة في مكافحة الإرهاب ونبذه وتلاقي الأديان والمذاهب على المحبة والتسامح، ولا سيما أن الإسلام براء من هذه الأعمال المسيئة، دون أن ننسى أن السعودية أكثر من عانى من آفة الإرهاب ولا تزال سباقة من خلال الدور التي تضطلع به لاستئصاله".