شدد العلامة الشيخ عفيف النابلسي على أن "المرحلة في لبنان والمنطقة تستوجب من كل المخلصين تحصين ساحات بلدانهم لئلا يدخل التطرف فيحرف الصراع ويغير بوصلته".

وأشار خلال لقائه وفدا من حركة فتح والأمن الوطني الفلسطيني برئاسة قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، إلى ان "الوقت الذي تعمل فيه إسرائيل على تهويد القدس وشن أوسع حملة عسكرية ضد أهلنا في غزة ، يقوم االمتطرفون بتشتيت الأنظار من خلال معارك طائفية وعرقية". ورأى ان "فما يحصل في سوريا والعراق واليمن وليبيا غرضه إغراق العالم الإسلامي بحروب دموية متوحشة تسلم فيها إسرائيل من كل خدش أو أذية".

ولفت إلى أن "الطريق لتحرير فلسطين منحصر في المقاومة المسلحة وعلى الشعب الفلسطيني كله أن يعود إلى مسيرة الكفاح المسلح ويجدد العهد بالمقاومة. وقد تبين للجميع إزاء ما يحصل من عدوان وإبادة في غزة أن سلاح المقاومة هو السلاح الأمضى لإرعاب إسرائيل وإيقافها عند حدها. وقد ظهر اليوم ضعف هذا الكيان وتراجعه أمام صواريخ المقاومين الذين بات بإمكانهم تهديد أمن ووجود إسرائيل بشكل لم يسبق له مثيل".