رأى عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​فريد الخازن​ أن اقتراح تعديل الدستور لصالح انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب يأتي اليوم في التوقيت المناسب في ظل الأزمة الكبرى التي تمرّ بها البلاد، لافتا الى أن هذا الطرح ديمقراطي بامتياز والردود عليه كانت داعشية بامتياز وخارجة عن الموضوع، رافضا كذلك ربط هذا الاقتراح بالمؤتمر التأسيسي الذي قال إنه لا امكانية لقيامه طالما لا اتفاق حول الأمور الاساسية في البلاد.

وأشار الخازن في حديث اذاعي الى ان الانتخابات الرئاسية تشكّل مناسبة لإطلاق الحوار وللتأكيد على ان للبنان رسالة عيش مشترك وتعايش بين المسيحيين والمسلمين، مؤكدا ان الرابية لا تعوّل في ملف الانتخابات الرئاسية على التطورات الخارجية. ولفت الى ان العماد ميشال عون بما له من تمثيل شعبي ونيابي لا ينتظر اي طرف سياسي لكي يمنحه شرعية التمثيل المسيحي.

وفي حديث اذاعي اخر، سأل من "يتفاوض مع الارهابيين ومن يمون عليهم لاطلاق العسكريين، الوضع مأساوي اليوم، ومن كان مسؤولا عن الوضع يجب ان يحل الموضوع"، اضاف "على الدولة اللبنانية ان تتحرك بشكل جدي، ونحن لدينا تجربة سابقة في نهر البارد"، واوضح انه "لا مجال لارتكاب المزيد من الاخطاء، لان الانسحاب من عرسال فضيحة كبيرة".

ودعا في حديث اذاعي الى "انتخاب رئيس في اقرب وقت ممكن، وانتخابات الرئاسة فرصة للحوار بين الافرقاء، وكل المسائل الاخرى من سلسلة رتب ورواتب وعغيها مسائل حيوية ويجب اقرارها"، واعتبر ان "هيبة الدولة اليوم على المحك والدولة معنية مباشرة في الموضوع، ويجب اعادة العسكريين".

ولفت الى ان "تنظيم داعش يهدد الجميع دون استثناء، ووضع حد لداعش يتطلب تعاون جميع الافرقاء الاقليميين، والولايات المتحدة كما العادة تستفيق متأخرة على الاحداث".