أعربت مصادر لصحيفة "الانباء" الكويتية، عن "اعتقادها أن طبخة الرئاسة لم تنضج بعد، رغم ان تسوية انتخاب رئيس جديد باتت مطروحة بشكل مبدئي إلا أن عناصرها تحتاج الى مزيد من الأخذ والرد مع رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون، حيث لم يطرأ على موقفه اي تطور يذكر".

ولفتت المصادر الى ان "العامل الإقليمي الدولي بات اليوم هو المؤثر الأول في الاستحقاق الرئاسي، بعدما فشلت التحركات والمبادرات الداخلية في تعبيد الطريق امام مرشح توافقي".

واشارت الى ان "المنحى السياسي الدولي يؤشر الى تسويات وتفاهمات، إلا انها مؤجلة وهي تتطلب رئيسا توافقيا لا ينتمي الى اي جهة لا في 8 ولا في 14 آذار ولا يشكل انتخابه استفزاز ولا انكسارا لأحد لأن الأولوية الأولى في المرحلة الحالية هي لوضع استراتيجية دولية ـ اقليمية موحدة لمكافحة الارهاب".

وأوضحت المصادر ان "حزب الله لم يقرر بعد الدخول في تسوية رئاسية بانتظار تبلور المتغيرات وأحداث المنطقة"، مشيرة الى ان "عون تلقى مؤخرا رسائل مشفرة سلبية تستبعد أكثر فأكثر حظوظه في الوصول الى قصر بعبدا".