اشار عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" ​مصطفى علوش​ إلى أن "رسالة "لقاء سيدة الجبل" الأولى هي أن لبنان الذي حلم به البطريرك يوسف الحويك هو الجواب الذي يجب تعميمه على المنطقة بكاملها وليس العكس، والثانية هي أن المنطق الأقلوي والحديث عن تحالف الأقليات هو منطق سينتج حروباً ويؤدي إلى استمرار الكوارث والصراعات، والرسالة الثالثة هي أن فكر "داعش" أو ما شابهه هو عملياً فكر معاد للحريات وهو عدو للأكثريات والأقليات في الوقت نفسه".

ورأى علوش في حديث صحفي أن "محاربة هذا الفكر لا تكون بحرب بين الأكثريات والأقليات وإنما بحلف واسع يضم كل أبناء المنطقة على مختلف انتماءاتهم"، لافتا الى أن "الرسالة الرابعة فهي اعتبار الإرهاب بأشكاله المختلفة، سواء جاء من النظام أم الإرهاب الذي يأتي على شكل العصابات هو بالنتيجة ينتهي في مكان واحد وهو إرهاب المواطنين، ولذلك فإن هذا الإرهاب يعادل بعضه البعض، ومن هنا فإن الحديث عن العودة إلى مسلسل الديكتاتوريات والبطش لمواجهة تطرف وإرهاب داعش هو غير وارد، عملياً لأن إرهاب الدولة المنظم هو الذي أدى إلى بروز التطرف في مجتمعاتنا".