توجه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز ​نعيم حسن​ بـ"التهنئة إلى اللبنانيين جميعا، لمناسبة عيد الاستقلال، على رغم أنه يأتي هذا العام فيما البلاد لا رئيس للجمهورية فيها، وأوضاعها الأمنية والسياسية والاقتصادية مشوبة بالقلق والحذر، فيما عدد من أبناء المؤسسات العسكرية والأمنية لا يزالون مخطوفين، والأجواء العامة لا توحي بانفراجات قريبة".

وإذ أسف "لهذا المشهد الذي ينغص الاستقلال"، ناشد القيادات السياسية جميعها "العمل الحثيث لإنقاذ لبنان من كل ما يحيط به من تحديات خارجية، وما يعتريه من مشاكل داخلية، وأن يبادروا سريعا الى انتخاب رئيس للجمهورية، وأن يعيدوا الحياة الدستورية إلى طبيعتها"، داعيا الحكومة إلى "العمل الحثيث واليومي في خدمة مصالح الناس وحمايتهم في لقمة عيشهم ومعالجة همومهم الحياتية"، مشددا على "ضرورة تقديم كل الدعم المطلوب الى الجيش والقوى الأمنية القادرة وحدها على الذود عن لبنان وتثبيت أمنه وسلمه واستقراره ومكافحة الإرهاب وحماية الحدود، وصد الأخطار من العدو الإسرائيلي"، راجيا أن "نصل قريبا إلى مرحلة يشعر فيها اللبنانيون بالاستقلال الحقيقي".