نفى قيادي كتائبي أن تكون الزيارة التي قام بها رئيس حزب "الكتائب" ​أمين الجميل​ الى الجنوب على صلة بالانتخابات الرئاسية، لجهة تقديم أوراق اعتماده الى حركة أمل وحزب الله بوصفه مرشحا توافقيا، مؤكدا أن الرئاسة لم تكن جزءا من أعمال الزيارة المقررة منذ سنوات والتي كانت تؤجل باستمرار لأسباب عديدة، وانها أتت لافتتاح بيت اقليم مرجعيون - حاصبيا الكتائبي، وان الجميل لم يكن محرجا في لقاء وزير المال علي حسن خليل وعضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، لأن الكتائب موجودة وإياهم في الحكومة.

واشار القيادي لصحيفة "الانباء" الكويتية، الى ان "استقبال حسن خليل لجميل ومشاركته في افتتاح البيت الكتائبي في جديدة مرجعيون، قد تمت بإيحاء من رئيس المجلس النيابي نبيه بري شخصيا.

ولفت الى أن مواقف الجميل التي أطلقها من الجنوب لاقت ترحيبا من قوى 14 آذار، في حين ان حزب الله بدا منزعجا منها، خصوصا أنه دعاه الى العودة للدولة بحضور فياض.

وأشار القيادي الى أن الحفاوة التي تميزت بها زيارة الجميل الى الجنوب من قبل حركة أمل تنطوي على رسائل سياسية بالغة الأهمية من عين التينة الى الرابية، وبتعبير أوضح تمثل "زكزكة" نحو رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون.