اشارت مصادر محسوبة على 8 آذار تعليقاً على قرار النائب ​وليد جنبلاط​ التفاوض مع "داعش" لتحرير العسكريين، لـ"الديار" الى ان "اصدقاء في الثورة السورية" نصحوا جنبلاط بهذا الامر، وارشدوه الى بعض القيادات السلفية العربية المعتدلة القادرة على فتح قنوات مع "داعش". وسألت المصادر كيف يتجرأ جنبلاط على توريط الوزير وائل ابو فاعور في هذه المهمة؟ وما هي الأوراق التي يملكها كي يفتح قنوات حوار مع الخاطفين؟.

ولفتت المصادر الى ان "غيرة" جنبلاط على العسكريين و"طحشته" على التفاوض مردهما الى وجود عسكريين دروز بين الجنود المختطفين. ورأت المصادر ان جنبلاط يحاول ايجاد مساحات مشتركة لحوار يظن انه سيكون كفيلاً بتجنيب الدروز مواجهة لا يريدها مع المجموعات التكفيرية.

وقالت المصادر: "بالتأكيد جنبلاط لا يعرف ماذا يفعل ولا يدرك خطورة ملف العسكريين وتعقيداته الاقليمية والدولية". وسألت "على ماذا يراهن جنبلاط؟".