اشارت مصادر في المعارضة السورية لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن "منطقة ​القلمون​ تتضمن "اللواء 20" في محيط بلدة جيرود، و"اللواء 81" من جهة الرحيبة، فضلاً عن مقرات الفرقة الثالثة من جهة معضمية القلمون، أما القطيفة التي تعرضت فيها مقرات عسكرية خلال اليومين الماضيين لضربات يُعتقد أنها إسرائيلية، فتتضمن مقرات الألوية 155، و116، و21، و65، والفوج 14 وغيرها".

ووصفت مصادر المعارضة المنطقة بأنها "قلعة عسكرية محصنة ليس سهلاً الوصول إليها"، وانها تجمّع ضخم يتضمن ترسانة الأسلحة الاستراتيجية ومنصات الصواريخ ومستودعات الذخيرة ومقرات فرق النخبة العسكرية في النظام، بينها مقرات الفرقة الرابعة التي يرأسها شقيق الرئيس السوري العميد ماهر الاسد".