كشفت وزارة الداخلية السعودية، أن "الأهداف التي سعى مرتكبو تفجير القديح تحقيقها هي إثارة الفتنة في البلاد"، مبينة أن "الجهات الأمنية لا تزال تقوم بالتحقيقات الأمنية لتحديد من يقف وراء ما وصفته بالعمل الجبان، وستُعلن ما يتم التوصل إليه حال جمع كل المعلومات".

واشارت الى انه "اتضح أنه أثناء أداء المصلين لشعائر إقامة صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة ​القطيف​، قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه مما نتح عنه مقتله واستشهاد وإصابة عدد من المصلين".