أعرب عضو كتلة "الكتائب" النائب ​فادي الهبر​ عن "تأييد حزبه للتعيينات الأمنية والعسكرية"، موضحاً ان "حزبه يرفض وضع لبنان بالفراغ بالمؤسسات الامنية والعسكرية ولذلك، ان تعذر التعيين عبر التوافق بين القوى السياسية"، مؤكداً ان "مع التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي وللمدير لاعام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص واغلب القيادات الامنية التي اثبتت كفاءتها في ظل اجواء المعارك الاقليمية التي تحيط بلبنان"، معتبراً اننا "لا نستطيع تغيير احصنة ونحن غير متفقين على تعيين، وانا اؤيد وزير الدفاع سمير مقبل بعدم وضع لبنان بالفراغ الامني والعسكري".

ورأى الهبر في حديث تلفزيوني ان "رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون يستغل امر التعيينات ويحاول ربطه بالملف الرئاسي في حيث يقابله تمسك رئيس مجلس النواب نبيه بري بوجود المؤسسات الامنية".

وحول الحكم الصادر بحق الوزير السابق ميشال سماحة، اعتبر الهبر ان "القضاء يجب ان يضع يده على هذه الكارثة التي طالته على مستوى اصدار الحكم المخفف بحق سماحة"، لافتاً الى ان "المحكمة التمييزية عليها ان تأخذ الخطوة وتعيد الحكم لأن هذا الحكم يعد بمثابة اثارة فتنة مذهبية ويسوق الى تفجير لبنان".

وأعرب الهبر عن أسفه "لما حصل في القطيف السعودية"، معتبراً انه "عندما تطلق يد الارهاب ستحصد الكوارث ولا يفرق الارهاب بين الاسلام السنة والشيعة"، مؤكداً ان "تفجير مسجد علي بن ابي طالب كارثة ارهابية وهذا الارهاب ضرب حينا في العراق وحينا بلبنان وسوريا وحاليا بالسعودية وكذلك بمناطق في اليمن"، ذاكراً انه "باجواء الحرب والفوضى، الارهاب يأخذ مجده ودوره بشكل كامل"، مشيرا ًالى ان "مسار الفوضى والتدمير الذي ينتهجه تنظيم "داعش" الارهابي الغير مفهوم على المستوى العالمي والعربي خاصة حين يدمر اثار مدينة تدمر القديمة"، لافتاً الى ان "الجيش السوري لم يستطع ردعهم وهو في مكان ما افلت هؤلاء الداعشيين من السجون"، مضيفاً: "بتقديري الداعشية على طريق الانحصار بالرغم من تمددهم في سوريا".

ولفت الهبر الى انه "بالعراق تم الاتفاق وقد بدأ التحالف الدولي بحصر التمدد الداعشي، اما في سوريا لم يتم الاتفاق على الامر بعد وقد يتفق على حصر هذا الارهاب في سوريا بعد "جنيف 3" المزمع عقده".

وأشار الى ان "اغلب الشعب اللبناني يعارض التمدد والتدخل الايراني بلبنان، ونقول للعماد عون نحن كقوى 14 اذار لن ننتخبك ولكن فلتنزل الى البرلمان وليتم التصويت على مرشح رئاسة الجمهورية وان فزت سنبارك لك لكن لن نصوت لك".