دعت مصلحة الطلاب في حزب "الكتائب" نواب الأمّة إلى "احترام الدستور والمشاركة بجلسة انتخاب الرئيس لكي لا تسجل أسماؤهم في لوائح العار لمن أرادوا إسقاط هذا الموقع المسيحي في الدولة"، معتبرة أن "المستفيدين من غياب الرئيس وغياب الدولة معا يحاولون جرّ لبنان إلى حروب لا ناقة لنا فيها ولا جمل، قد تفضي إلى خسارة الجمهورية وانهيار الهيكل على رؤوس من فيه".

وخلال وقفة رمزية امام "بيت الكتائب" بذكرى مرور سنة على الشغور الرئاسي اشار الطلاب الى ان "معطلين الاستحقاق لم يشعروا بهول ما فعلوا ويفعلون، إذ بلغت بهم الوقاحة حدّ الإعلان جهارا أن مستقبل لبنان مرتبط بالحروب في المنطقة"، مؤكدين انهم لن يسمحوا بالمساس بأي من الحقوق المسيحية وخاصة رئاسة الجمهورية مهما كانت الذريعة وفي اي ظرف كان.