أكد سفير مصر لدى ​فلسطين​ وائل نصر الدين أن "جريمة تعذيب وحرق الطفل الفلسطيني الشهيد محمد أبوخضير حتى الموت على يد مستوطنين متطرفين، هي جريمة نكراء تظل ماثلة في الأذهان إلى اليوم، وتستنفر ضمير العالم الحر لمحاربة التطرف والعنصرية اللذين يذكران البشرية بالجرائم التي أدمت قلوب العالم في النصف الأول من القرن العشرين".

وأضاف السفير نصر الدين في تصريح: "إن هذه الجريمة تماثل الجرائم التي يرتكبها الإرهاب في أنحاء متفرقة من منطقة الشرق الأوسط والعالم في الآونة الأخيرة"، معتبراً أن "تلك الجريمة تؤكد مجددا ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته المشروعة لإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".