أكد أهالي العسكريين المخطوفين، أنه مر علينا 365 يوم على اختطاف ابنائنا، مشيرين الى "أننا لم نستطع ان نتجاوز الاحزان ولا الدموع".

وأوضح الأهالي في اعتصام لهم في ساحة رياض الصلح، "أننا ننتظر ان يقول لنا أي مسؤول ماذا جرى ولماذا جرى اختطاف أبنائنا"، لافتين الى أن "شبابنا دخلوا الى الجندية سعيا للرزق وعرفوا ان الجندية عطاء فما تراجوا لكن ان يكونوا كبش محرقة بسعر بخس فما كان ذلك بالحسبان"، مشيرين الى "أننا وكم من مرة قلنا ليت اولادنا استشهدوا فانهم يموتون مرة، أما على هذه الحال كل يوم ألف مرة حتى ترى عيونهم الضوء من جديد".

واعتبر الاهالي أن هذه الحكومة فاشلة وعاجزة وفيها اشباه رجال، متوجهين بالأسئلة الى كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، ورئيس الحكومة تمام سلام، مشيرين الى ان "من يجلس على كرسي منكم تنتزع الحنية منه"، مذكرين أن "المسؤولين تحملوا هذه الأمانة في اعناقهم".

وأوضحوا أن "ابنائنا هم أبناء المؤسسة العسكرية ولم تسألوا عنهم، فكيف ستسألون عن الشعب اللبناني"، مطالبين بإنهاء هذا الملف بأسرع وقت ممكن.