رحبت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" بالجهود الحثيثة التي أدت إلى تهدئة في مخيم ​عين الحلوة​، ودعت إلى توفير كل الضمانات لعدم تكرارها. وأسفت "لسقوط ضحايا وتدمير لممتلكات السكان بشكل واسع نتيجة هذه الاشتباكات التي وصفتها بالعبثية". ودعت جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه مخيم عين الحلوة وسكانه.

كما دعت في بيان وكالة الأونروا "للقيام بدور أكثر حيوية تجاه المخيمات بشكل عام ومخيم عين الحلوة بشكل خاص وأن تكون حاضرة بقوة لمساعدة اللاجئين عند حالات الطوارئ".

وأثنت على الجهود الإنسانية التي قامت بها منظمات المجتمع المدني لمساعدة النازحين من المخيم كما نوهت بالجهد الكبير الذي قامت به المؤسسات الطبية في نقل الجرحى إلى خارج المخيم وكذلك جهود الحراك الشبابي. ودعت في هذا الخصوص إلى مضاعفة الجهد.

وشددت على ضرورة تغليب لغة الحوار وفض النزاعات بطرق سلمية وعدم الاحتكام للسلاح تحت أي ظرف كان.