علمت صحيفة "الجمهورية" أنّ "أقطاب قوى 14 آذار من الصف الأوّل التقوا ليل أمس في بيت الوسط وترَكّز البحث حول ما يمكن أن تكون عليه المناقشات في الجلسات الحوارية المفتوحة التي ستُستأنف قبل ظهر اليوم في ساحة النجمة بكامل حضور المدعوّين بعدما تسرّبَ إليهم من عين التينة أنّ الجميع سيحضر، بمن فيهم رئيس تكتّل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون الذي أبلغَ الى رئيس مجلس النواب نبيه بري حضورَه الجلسات باستمرار على رغم كلّ التطورات التي أوحت باحتمال ان يؤجّلها بري في حال قاطعَها عون".

ولفتت أوساط المجتمعين لصحيفة "الجمهورية" الى إنّه "من المفترض أن ينطلق البحث من حيث انتهت إليه الجلسة الثالثة من هيئة الحوار الوطني التي انعقدت في 21 أيلول الماضي، ولا سيّما في البند الأوّل المتّصل بانتخاب رئيس جديد والمواصفات التي ترَكّز البحث حولها على رغم الانقسامات في الرأي والتي أظهرَت أنّ أياً مِن الأفرقاء لم يغيّر موقفَه من دعوة البعض الى انتخاب رئيس الجمهورية أوّلا أو الانتخابات النيابية على أساس قانون انتخابي جديد".

واشارت الى أنّ "ممثلي قوى 14 آذار يتوجّهون إلى جلسة اليوم في أجواء متشدّدة من موضوع انتخاب الرئيس وعلى قاعدة حصرِ النقاش بهذا الموضوع ودعوة مَن يراهن على تطوّرات الأزمة السورية للوصول إلى قصر بعبدا إلى التراجع والعودة إلى الداخل اللبناني لبَتّ هذا الإستحقاق، بعدما تبيّنَ أنّ أياً مِن عواصم القرار المؤثّرة في الملف السوري واللبناني لن تتدخّل في انتخاب الرئيس".