حذرت منظمة "يونيسيف" التابعة للامم المتحدة في بيان، من ان "اكثر من 3 ملايين طفل اقل من سن الخامسة في نيبال سيكونون عرضة لخطر الموت او المرض هذا الشتاء بسبب النقص الحاد في الامدادات الاساسية من الوقود والغذاء والادوية واللقاحات".

وذكرت المنظمة انه "في الاسابيع العشرة الماضية قيدت وبشدة واردات حيوية من السلع الاساسية على الحدود الجنوبية للبلاد في نيبال بسبب الاضطرابات على الدستور الجديد"، لافتةً الى ان "مخزون اللقاحات الخاصة بفيروس السل قد نفذت من المخازن لدى الحكومة كما ان المضادات الحيوية الاخرى منخفضة بشكل خطير".

واشارت المنظمة الى انه "بينما لا يزال الاطفال في نيبال يتعافون من اثار زلزالين كبيرين ضربا البلاد في نيسان وايار وتعيش اكثر من 200 الف اسرة في ملاجئ مؤقتة على ارتفاع 1500 مترا حيث اقسى الظروف الجوية في الشتاء، فان مدير عام المنظمة الدولية، انتوني ليك، لفت الى ان مخاطر انخفاض حرارة الجسم في تلك الظروف ونقص الادوية المنقذة للحياة واللقاحات يمكن ان يكون مزيجا قاتلا للاطفال هناك وحذر من ان نيبال من الممكن ان تشهد كارثة جديدة بسبب النقص الحالي في الامدادات الاساسية وبخاصة مايتعلق بالحماية من البرد والغذاء والرعاية الصحية، موضحا ان حوالي 125 الف طفل من المواليد الجدد المتوقعين في الشهرين المقبلين سيكون عرضة بشكل اكبر للخطر في تلك الظروف".