دعا رئيس تكتّل نواب "بعلبك الهرمل" النّائب ​حسين الموسوي​ إلى "مقاربة هذه الثّورة الايرانية من خلال ما راكمته من إنجازات في الميادين المختلفة داخليّا وخارجيّاً"، موضحاً أن "هي حقّقت إقتداراً سياسيّاً ومعنويّاً لشعبها ولكلّ الشّعوب المظلومة والأحرار التّائقين إلى سيادة الحرّيّة والعدالة في العالم ما جعل خصومها يعترفون بنفوذها وتأثيرها وحتميّة الشّراكة معها كدولة عظمى نجحت في تقديم الإسلام المحمّديّ الأصيل كنظام رائد في إبتناء الدّول على أسس من العدل والإعتدال والحريّة والسّيادة والإستقلال".

وأشار الموسوي إلى أنه "بوجوب إستلهام مبادىء هذه الثورة بدلا من إستعدائها فهي كشفت عن معايير نهضويّة ثورويّة في إستعادة الحقوق المسلوبة والوقوف مع القوى التحرّريّة والمقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن،وبثّت الحركة والحياة في بنية هذه الأمّة،وشكّلت بديلا عن الإستيلاب الثقافيّ والإنسداد السّياسيّ والإحباط النّفسيّ الّذي وسّع من قابليّات الأمّة للإنهزام أمام المشاريع العدوانيّة الأميركيّة الصهيونيّة والتّكفيريّة"، موضحاً أنه "ليس من طريق أمام المظلومين والمعذّبين والمسضعفين والأحرار إلاّ الإقتداء بثورة الإمام الخمينيّ والإستلهام منها والإلتفاف حولها كحاضنة لكلّ حركات التغيير في العالم ليس من طريق إلاّ الوحدة بين المسلمين ركيزة لدرء الأخطار ودفع العدوان وهذا هو سلوك هذه الثورة المظفّرة الّتي أعادت الأمّة من جديد إلى الحياة وحقّها في اللحاق بركب الحريّة والأحرار والكرامة والتّقدّم الإنسانيّ".