رأى راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون أن "لقاء الباب فرنسيس وبطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل بادرة خير خصوصاً أنه يطرح قضية تهجير المسيحيين من منطقتنا، نظراً لأبعادها في الوجدان المسيحي لأنّ الشرق هو مهد المسيحية".

وفي حديث صحفي، اوضح عون أنّ "هذا اللقاء هو الأوّل من نوعه بين الكنيسة الأرثوذكسية البيزنطيّة والكاثوليكيّة، إذ كان بطريرك القسطنطينية والبابا فرنسيس يتناقلان المعايدات فقط، لكنّ بطريركية القسطنطينية تتمتع بسلطة معنوية على عكس بطريركية موسكو وبما أنّ بطريركيات الأرثوذكس مستقلة عن بعضها نوعاً ما، فإنّ بطريركية موسكو وروسيا هي الأكبر ولها نفوذ وتأثير في العالم".

ودعا عون الى "الفصل بين بطريركية موسكو والتدخل العسكري الروسي في سوريا على رغم الإرتباط الوثيق بين البطريركية والنظام الروسي"، مفضّلاً "الانتظار لنعرف تأثير اللقاء في مسيحيّي لبنان والشرق".