أعرب رئيس "كتلة المستقبل النيابية" فؤاد السنيورة عن استغرابه "الشديد للاتفاق الذي قيل انه تم التوصل اليه بين الولايات المتحدة الاميركية وروسيا لإرساء وقف للنار في بعض جبهات القتال في سوريا، وفي الوقت عينه ابقيت مدينة حلب وأهلها خارج هذا الاتفاق المستغرب لكي تستمر هذه الجريمة المروّعة ضد الإنسانية".

وفي بيان لهن استنكر "المجزرة المروعة والمستمرة التي تعيشها مدينة حلب في هذه الأيام تحت سمع ونظر العالم والقوى الدولية المؤثرة والتي يفترض بها أن تدافع وتحمي حقوق الانسان".

ولفت الى انه "وسط هذا الموقف الدولي الساكت عن هذه الجريمة، والذي لم يحرك ساكناً عن استمرار هذه المذبحة، ناشد أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون وأمين عام جامعة الدول العربية من أجل التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة الشائنة بحق الإنسانية.

واشار الى ان "دماء الأبرياء والأطفال في حلب المحاصرة بالحديد والنار هي جريمة في اعناق المجتمع الدولي الصامت والمتفرج على جرائم النظام السوري المجرم الذي يرتكب المجازر والجرائم ضد الإنسانية والتي تشكل وصمة عار على جبين كل من يرى ويسمع ولا يتحرك".