اعتبر وزير الدولة لشؤون التنمية ​ميشال فرعون​، خلال ورشة عمل عن البقاع الشمالي، أن "التحديات لهذه المنطقة ليست جديدة لكنها اتخذت شكلاً طارئاً منذ بضع سنوات مع انلاع الازمة السورية رغم ان معظم الازمات التي تعاني منها مزمنة منذ الحرب الاهلية"، لافتاً إلى أن "اهم تحدي تواجهه الدولة هو الحفاظ على الامن في كل لبنان والحفاظ على السيادة في المناطق الحدودية وازمة النازحين السوريين والتي لها طابع خاص التي تحوي على اكثر من 100 ألف لاجئ".

ورأى فرعون أن "هذه البلدات تريد اعتناءً خاصاً من كل الدولة، وبالاضافة الى كل المشاكل والاهمال في كل البقاع ما ادى الى تهجير المسيحيين، وهذه هذه الازمات تفاقمت لكل الأمور من الماء والتعديات وتقليص فرص العمل ونزوح الاهالي والهجرة وتدفع الى الاحباط لولا روح الايمان والتشبث بالأرض".

وأوضح أن "الجيش يدافع عن سيادة الاراضي وعلينا الدفاع عن التنمية وان نعزز مقومات الصمود قبل فوات الاوان وقبل ان تتطور ازمة الفاكهة ورأس بعلبك الى ازمة وجودية"، مشيراً إلى أن "من يعرف مشاكل المنطقة ومطالبها يعرف ان جزءاً من المطلوب ليس مستحيلاً ويحتاج الى ارادة حقيقية وتنفقيذ ومحاسبة ومطلوب اهتمام وتنفيذ مشاريع التي خطط لها منذ اكثر من 20 سنة".