اعتبر رئيس "لقاء ​علماء صور​" ​الشيخ علي ياسين​ ان "قرارات اجتماع ​القاهرة​ تنبئ عن فراغ ​الجامعة العربية​ من مضمونها"، مؤكدا ان "المقاومة حررت العباد والبلاد"، متسائلا عن "​الارهاب​ ومفهومه لديهم"، معتبراً أن "الاعتراض الرسمي ال​لبنان​ي على قرار اجتماع القاهرة موقفا سياديا".

وفي تصريح له، شدد الشيخ ياسين على ان "جميع القرارات لن تنال من عزيمة محور المقاومة الذي صمم على الوقوف في وجه المشروع الصهيوني- الاميركي الذي يحتضر بين ايدي محور المقاومة"، مؤكدا ان "شعوب المقاومة لن تستكين حتى تسترجع قرارها".

وندد بـ"قرار اجتماع القاهرة في حق المقاومة"، معتبرا ان "هذا الاجتماع بقراراته جزء من سلسلة انهاء دور الجامعة العربية" ورأى ان "الانظمة العربية التي وصفت المقاومة بالارهاب خرجت منذ زمن من معادلة الصراع الصهيوني - العربي".

وأكد ان "من يدين ​الدولة السورية​ لمواجهتها الجماعات الارهابية لا يمكن ان ينتظر منه موقف ايجابي تجاه المقاومة التي حررت ارضها مع العدوين الصهيوني والتكفيري"، مشددا على ان "اعتبار المقاومة ارهابا هو افساح في المجال للعدو الصهيوني للاعتداء على لبنان الذي سيهزم اي عدو".

وحيا "كل من يقف مع لبنان ومع ​القضية الفلسطينية​ ومع شعوب المنطقة في مواجهتهم للارهاب الصهيوني والتكفيري"، مؤكدا ان "الوقوف مع المقاومة هو وقوف ضد الارهاب والوقوف مع المقاومة هو وقوف مع القضية الفلسطينية التي دعمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية بالمال والسلاح والمواقف المؤثرة" وشكر "للجمهورية الاسلامية عطاءها الاخوي غير المشروط".