دان لقاء الأحزاب و القوى و الشخصيات الوطنية اللبنانية "العدوان الأميركي على منطقة ​دير الزور​ ، و استهداف قوات عسكرية سورية و حليفة كانت تواصل مهمتها للقضاء على ​تنظيم داعش الإرهابي​ التكفيري ، و يرى فيه محاولة يائسة لإطالة أمد الوجود الإرهابي على الأراضي السورية"، مدينا " الاعتداء الإسرائيلي على الأراضي السورية ، و الذي يمثل انتهاكاً لسيادتها الوطنية في محاولة لفرض قواعد اشتباك جديدة ، باءت و ستبوء بالفشل الحتمي".

واستنكر اللقاء "صمت و تجاهل ​الأمم المتحدة​ و ​مجلس الأمن​ و ​الجامعة العربية​ و المجتمع الدولي للاعتداءات الأميركية - الإسرائيلية على السيادة السورية ، و يحملهم مسؤولية تدهور الأوضاع كشركاء أساسيين إلى جانب الجهات المعتدية"، موجها " تحية إكبار للجيش السوري على صموده البطولي و إنجازاته الكبيرة و المهمة ، و آخرها إسقاط ​طائرة​ حربية إسرائيلية من طراز F-16 ما شكل تطورا نوعيا صدع التفوق الجوي الإسرائيلي".