كتبت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية في مقال بعنوان "​كوريا الشمالية​ تصعد قدراتها الإلكترونية عبر مجموعة القرصنة "ريبر" ان كوريا الشمالية بدأت قبل فترة دعم قدراتها الإلكترونية بغرض شن هجمات على القدرات الجوية والصاروخية لدول أخرى عبر تأسيس مجموعة قرصنة تسمي نفسها "ريبر".

واوضحت الصحيفة البريطانية أن تقريرا استخباراتيا جديدا كشف هذه المعلومات، وأشار إلى أن هذه المجموعة من ​القراصنة​ هي نفسها مجموعة القراصنة الإلكترونية المعروفة باسم "أية بي تي 37"، وهي المعلومات التي أكدها تقرير أمني لشركة فاير أي المعنية بمواجهة القرصنة الإلكترونية.

وأشار التقرير إلى أن المجموعة تستخدم برمجيات تشبة الفيروسات الإلكترونية لإقتحام الأنظمة ​الأمن​ية الخاصة بشبكات الرصد الجوي، وأصبحت تشكل خطرا كبيرا، ووسعت مجال تأثير كوريا الشمالية، حيث تشير التقديرات إلى أن المجموعة تضم نحو 6 آلاف قرصان ومبرمج.

وافادت الصحيفة أن التقرير الأخير لشركة فاير أي للأمن الإلكتروني أوضح أن مجموعة القراصنة تشكل إضافة نوعية قوية لقدرات نظام بيونغيانغ الإلكترونية، كما أن المجموعة تتوسع وتزاد شراسة وتضيف قدرات جديدة لنفسها عبر برمجيات حديثة ويتم تطويرها بشكل مستمر.