حذر الرئيس ​الجزائر​ي ​عبد العزيز بوتفليقة​، من "توسع المخاطر التي تحيط بحدود الجزائر"، ودعا إلى "المحافظة على التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية والتقليل من أوضاع التشنج".

واعتبر بوتفليقة، في تصريح له، أنه "يجب ألا يغيب عن الأذهان ما تتميز به المرحلة الراهنة من توسع في دوائر الخطر التي تحيط بمناطق شاسعة من الحدود الجزائرية، بالإضافة إلى المنافسة الدولية الصعبة وتضارب المصالح الاقتصادية القائمة على سعي الأقوياء للاستئثار بالموارد المتاحة دون حساب لغيرهم"، مشدداً على أن "هذه الحقائق هي العوامل المضافة التي تحث أبناء الجزائر على التماسك الاجتماعي والمحافظة على الوحدة الوطنية والتقليل من أوضاع التشنج والمواقف المسبقة التي قد تضر بالتوافق المجتمعي".

كما نوه الى "ضرورة أن تظل الروح الإيجابية، التي تقدر المصلحة العليا للوطن وتجعلها تسمو فوق كل الاعتبارات الأخرى، هي الدافع والمحرك الأساس لمختلف الفعاليات الناشطة في البلاد".